الجيش الصيني يطور روبوت الثور لتوصيل الإمدادات للبيئات شديدة الخطورة
طور علماء صينيون ثور آلي ضخم ، قوي بما يكفي لحمل ما يصل إلى 352 رطلاً ، وقادرًا على الركض بسرعة تصل إلى 6 أميال في الساعة.
يمكن للروبوت التعامل مع جميع أنواع الطرق والظروف الجوية ، وفقًا لما ذكرته صحيفة الشعب اليومية الصينية التي تديرها الدولة ، والتي شاركت مقطع فيديو لحيوان الياك على الطريق.
عند نشرها ، ستنضم إلى جنود من الجيش الصيني في مهام لوجستية واستطلاعية عبر بيئات معقدة بما في ذلك حقول الثلج والصحاري والجبال.
ستشمل المهمات العمل في المناطق الحدودية النائية ، وكذلك في مناطق القتال عالية الخطورة ، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الحكومية الصينية.
يأتي الروبوت مزودًا بأجهزة استشعار متعددة ، مما يمنحه درجة عالية من الوعي الظرفي الذي يقول المحللون إنه يمكن تغذية القادة في بيئة ساحة المعركة.
ويمشي الروبوت الصيني على أربعة أرجل وله مظهر يشبه حيوان الياك، وفقًا لتلفزيون الصين المركزي، فهو أكبر وأثقل جهاز في العالم وأكثرها قدرة على التحرك على الطرق الوعرة. ويبلغ ارتفاعه حوالي نصف متوسط طول رجل بالغ، ويبلغ طوله ضعف طوله، وفقًا للتقارير.والروبوت مزود بمجموعة من أجهزة الاستشعار التي تجعله على دراية بالتضاريس والبيئة المحيطة، فضلًا عن مستوى عالٍ من القدرة على التكيف. ويشمل ذلك القدرة على صعود الدرج وتسلق الخنادق، وكذلك المشي عبر المنحدرات والطرق الموحلة والصحاري وحقول الجليد.
وتشير التقارير إلى أنه سيتم استخدام الروبوت لتوصيل الإمدادات مثل الذخائر والطعام عبر بيئات شديدة الخطورة على البشر.ويقول الخبراء المطلعون على تطوير الروبوت: “إنه يمكن أن يكون مزودًا أيضًا بأسلحة لجعله قابلًا للاستخدام في مهام الاستطلاع المسلحة”، بحسب “ديلي ميل”.
وكان باحثون في جامعة سول الوطنية قد طوّروا روبوتًا على شكل حرباء، يستطيع أن يتموه بلون البيئة المحيطة به. ويمكن استعماله في تطبيقات عسكرية، خاصة أن هذا النوع من التمويه الصناعي يعد من أكبر التحديات التقنية.
