مقالات

تغيير مفاجئ في ثقب الأوزون بالغلاف الجوي

صرّح خبراء في وكالة الفضاء الأوروبية، بأن وصلت تركيزات الأوزون فوق القطب الشمالي إلى مستويات قياسية منخفضة في مارس إثر انخفاض الضغط وتجمد درجات الحرارة في القطب الشمالي.

وأعلن خبراء في وكالة الفضاء الأوروبية، أن ثقب الأوزون الضخم فوق القطب الشمالي الذي نتج عن انخفاض درجات الحرارة في طبقة الستراتوسفير سينغلق في هذا الشهر حيث أظهر تحليل بيانات الأقمار الصناعية أنه انخفض فى 12 مارس 2020 إلى 205 وحدة دوبسون ويقول بول نيومان كبير خبراء علوم الأرض فى مركز جودارد للرحلات الفضائية التابع لناسا: “هذا المستوى المنخفض لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالى يحدث مرة كل عشر سنوات، ولكن من الملاحظ عادة تبلغ طبقة الأوزون أعلى مستوى فى شهرى مارس وأبريل فوق القطب الشمالي”.

وتبلغ مساحة ثقب الأوزون فوق القطب الشمالي، نحو مليون كيلومتر مربع. ويعتقد علماء مركز الفضاء الأوروبي أن سبب نشوء هذا الثقب هو ظروف جوية غير طبيعية بما فيها درجات الحرارة المنخفضة جداً في الستراتوسفير، ما أدى إلى انخفاض حاد في مستوى الأوزون.

ويشير العلماء، إلى أن ثقوب الأوزون الصغيرة نادراً ما تظهر فوق القطب الشمالي، بيد أن الثقب الحالي هو الأضخم من بين الثقوب التي ظهرت سابقاً.

وكما هو معلوم فوجود الأوزون يحمي الحياة على الأرض من الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس.

وبخلاف القطب الجنوبى، حيث سنويا فى شهرى سبتمبر وأكتوبر خلال موسم الربيع فى النصف الجنوبى للكرة الأرضية يظهر “ثقب” حقيقى للأوزون تستخدم ناسا للتعبير عنه مصطلح “استنفاد” طبقة

الأوزون فوق القطب الجنوبي، وللمقارنة ينخفض مستوى الأوزون فوق القطب الجنوبى إلى 120 وحدة دوبسون، أما فى القطب الشمالى فتنخفض عادة إلى 240 وحدة دوبسون.. ولكن فى هذه السنة انخفض ألى مستوى قياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
Mashy tech news

مجانى
عرض