خوذة ذكية لمواجهة كورونا تتيح الأكل واللمس
تمكن 3 طلاب مدارس في فيتنام من تصميم خوذة تسمح للعاملين على الخطوط الأمامية في مواجهة وباء كورونا، بتناول وجبة خفيفة أو حتى حك أنوفهم، دون تعريض أنفسهم لمخاطر الإصابة بالفيروس.
ابتكرت مجموعة الطلاب الخوذة وأطلقوا عليه اسم “في هيلم”، وهي كلمة مأخوذة الحرفين الأولين من اسم فيتنام وكلمة هيلميت الإنجليزية التي تعني (خوذة).
واجه الطلاب تحديا يتمثل في تصميم خوذة متصلة بجهاز تنفس لا يوفر الحماية فحسب، بل يسمح للعاملين على الخطوط الأمامية بالاستمرار في العمل والعطاء لفترة أطول.
وتحتوي الخوذة على فتحة داخلية بقفاز يضع فيها المستخدم يده ليتمكن، على سبيل المثال، من إزالة العرق أو ضبط النظارة على عينيه دون الاضطرار لرفع الخوذة وتحتوي أيضا على مساحة داخلية يمكن وضع وجبة خفيفة بها
للعامل في الخطوط الأمامية وتتصل أيضا بأنبوب مرتبط بجهاز لتنقية الهواء وتحتوي “في هيلم”، التي تقل تكلفتها حاليا عن 300 دولار، على جيوب حول منطقة الرأس تسمح للمستخدم بحك رأسه.
وفيما تعتبر هذه الخوذة أكثر أمانا من الكمامات المعتادة، إلا أنها قد تكون غير مريحة بدرجة كبيرة إذا قورنت بالأشكال الأخرى من معدات الوقاية الشخصية.
ووقعت شركة فينسمارت، وهي وحدة تابعة لشركة فين جروب، أكبر مجموعة في فيتنام لإنتاج أجهزة التنفس الصناعي، اتفاقا لمساعدة الطلاب على إنتاج النسخة النهائية من الخوذة على نطاق واسع.