صاروخ صينى يحدث حفرة بعرض 100 قدم على القمر
تمكن العلماء من حل قضية الصاروخ الغامض الذي ترك حفرة بعمق 100 قدم على سطح القمر في مارس من العام الماضي.
قرر الباحثون في جامعة أريزونا أنه كان صاروخًا مارقًا من طراز Long March 3C من إدارة الفضاء الوطنية الصينية، والذي ضرب بالقرب من حفرة هيرتزسبرونج على الجانب البعيد من القمر، والذي لا يواجه الأرض مباشرة أبدًا.
وقالت الصين في وقت سابق إن جزءا منها احترق عند عودته إلى الغلاف الجوي للأرض.
وتكهن الخبراء في السابق بأن الصاروخ الصيني كان مسؤولاً عن الاصطدام، على الرغم من نفي الدولة مسؤوليتها في ذلك الوقت.
ورصدت وكالة ناسا الإضافة الجديدة إلى سطح القمر في الصور التي التقطتها مركبة الاستطلاع القمرية (LRO)، وهي مركبة فضائية روبوتية تدور حاليًا حول القمر، وتم إصدارها في يونيو 2022.
لم يكن التلسكوب الذي استخدمه العلماء يتمتع بدقة عالية كافية لالتقاط تفاصيل الجسم الطائر بوضوح، لكنه التقط بصمات الضوء الذي انعكس عليه أثناء تحركه، لذلك عندما أرسلت مركبة الاستطلاع القمرية التابعة لناسا صورًا لحفرة جديدة، كانت الحقيقة غامضة إلى حد ما.
أما النتائج الجديدة، التي نشرت في مجلة The Planetary Science Journal، فإنها قد توضح الأمور استنادًا إلى دوران الجسم ومساره، فمن المؤكد تقريبًا أنه كان Long March 3C من مهمة Chang’e 5 T1 الصينية في عام 2014، وهي عبارة عن اختبار للأجهزة لمهمة Chang’e 5 2020 لجمع عينة من القمر، ولكن القضية ليست مغلقة، رغم ذلك.
وتشير الحفر المتجاورة إلى أن الواجهة الأمامية للصاروخ، وهي الطرف المقابل للمحركات، كانت مثقلة أكثر بكثير مما كشفت عنه السلطات الصينية.
ويعتمد الاستنتاج على تحليل انعكاسات الضوء من الجسم الغامض، والتي تم التقاطها بواسطة التلسكوب قبل الاصطدام، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
لم يكن التلسكوب الذي استخدمه العلماء يتمتع بدقة عالية كافية لالتقاط تفاصيل الجسم الطائر بوضوح، لكنه التقط بصمات الضوء الذي انعكس عليه أثناء تحركه.
وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة، إن جسم الصاروخ لونج مارش 3 سي انهار قبل أن يصطدم بالقمر.