مقالات

فايزر تعلن عن عقار لعلاج كورونا

تعمل شركة “فايزر” الأمريكية، على تطوير حبة دواء مصممة خصيصًا لوقف فيروس كورونا -واسمه العلمي “سارس كوف-2” (SARS-CoV-2) .

وأعلن الرئيس التنفيذي لـ”فايزر”، ألبرت بورلا، أن العقار التجريبي الذي تنتجه الشركة لعلاج كوفيد-19عن طريق الفم، قد يكون متاحا بحلول نهاية العام.

وستبدأ فايزر التجارب على البشر، وإذا نجحت، فمن المحتمل أن يتوفر علاج منزلي لكوفيد-19، في وقت لاحق من هذا العام والجزيء الذي يتم اختباره هو مضاد للفيروسات يحمل اسم “بي إف 07321332” (PF

07321332)، صُنف على أنه “مثبط للبروتياز” (protease inhibitor)، وقد تم تصميمه لمهاجمة “العمود الفقري” لفيروس كورونا ومنعه من التكاثر في الأنف والحلق والرئتين.

تعمل أدوية مثبطات البروتياز عبر التأثير على قدرة الفيروس على صنع فيروسات جديدة داخل الخلايا، حيث تمنع إنزيما يعرف باسم البروتياز (protease) يقوم بتفكيك بروتينات الفيروس التي تستخدم لإنتاج فيروسات

جديدة.عندما يتم منع البروتياز، فإن الفيروس لا يستطيع تحطيم البروتينات لإنتاج فيروسات جديدة، ونتيجة لذلك لا يمكن أن يتكاثر فيتوقف انتشاره.

ويقول خبراء الصحة إن الدواء، الذي يؤخذ عن طريق الفم مع بداية ظهور الأعراض، يمكن أن يغير قواعد اللعبة، لأن المصابين بالفيروس حديثا يمكنهم استخدامه خارج المستشفيات.

وكانت شركة فايزر، التي طورت مع شركة الأدوية الألمانية بيونتك، أول لقاح ضد كوفيد-19 تم ترخيص استخدامه في الولايات المتحدة، قد بدأت في مارس مرحلة مبكرة من التجارب السريرية لاختبار علاج جديد مضاد للفيروسات لمواجهة كوفيد-19.

وتقول الوثائق التي تمت الموافقة عليها رسميا في 8 فبراير، “حتى الآن، لم يتم إعطاء العقار للإنسان.. تمت دراسة سلامة عقار الدراسة على الحيوانات. في هذه الدراسات التي أجريت على الحيوانات، لا توجد مخاطر كبيرة أو

سلامة تم تحديد الأحداث المثيرة للقلق، ولم يتسبب عقار الدراسة في حدوث آثار جانبية في أي من مستويات الجرعات التي سيتم استخدامها في الدراسات السريرية”.

ولا تزال “فايزر” تختبر لقاحها على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و11 عاما، ويقول مسؤولو الصحة العامة وخبراء الأمراض المعدية إن تطعيم الأطفال أمر بالغ الأهمية لإنهاء جائحة فيروس كورونا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، طلبت الشركة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية “إف دي إيه”، توسيع ترخيص اللقاح لإتاحة استخدامه للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما.

وأعرب بورلا، خلال حديثه مع قناة “سي إن بي سي”، عن تفاؤله بأن إدارة الغذاء والدواء الأميركية ستوافق على استخدام اللقاح لتطعيم المراهقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
Mashy tech news

مجانى
عرض