مسبار “الأمل” الإماراتي ينطلق إلى المريخ في أول مهمة فضائية عربية
أطلقت الإمارات الاثنين أول مهمة فضائية عربية لاستكشاف كوكب المريخ، حيث حمل صاروخ مسبار “الأمل” الإماراتي إلى الفضاء من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان في رحلة تاريخية إلى المريخ هي الأولى لدولة عربية تهدف إلى استكشاف أجواء الكوكب الأحمر.
وأشرف على المشروع مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي. وستستغرق رحلة “الأمل” سبعة أشهر لقطع مسافة 493 مليون كيلومتر للوصول إلى كوكب المريخ.
وأقلع الصاروخ من منصة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة عند الساعة 01,58 بتوقيت الإمارات (21,58 ت غ) في عملية إطلاق نقلتها القنوات الإماراتية على الهواء مباشرة في أعقاب عد تنازلي استمر ساعات.
وكان مقررا في بادئ الأمر إطلاق المسبار في 14 يوليو لكن سوء الأحوال الجوية أجل عملية الإطلاق مرتين.
ويقدم “مسبار الأمل” أول دراسة شاملة عن مناخ كوكب المريخ، وطبقات غلافه الجوي المختلفة، ويصل “المسبار” إلى الكوكب الأحمر عام 2021، في مهمة تستمر لمدة سنة مريخية واحدة.
وخلال الأعوام الستة الماضية، عمل فريق من المهندسين والباحثين الإماراتيين على تطوير المسبار، وأطلق عليه اسم “أمل”، وسيكون غير مأهول وفي 25 أبريل 2020، نقل “المسبار” إلى موقع إطلاقه في اليابان.
وهدف المهمة تقديم صورة شاملة عن ديناميكيات الطقس في أجواء الكوكب الأحمر، فإن المسبار الذي كتب عليه “لا شيء مستحيل” هو جزء من هدف أكبر هو بناء مستوطنة بشرية على المرّيخ خلال مئة عام.
وفي وقت سابق، عُرض على برج خليفة، أطول مبنى في العالم، عد تنازلي رمزي قبل ساعات من انطلاق المسبار الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي حيث علا التصفيق ما إن انطلق الصاروخ، قبل أن يعم الهدوء بانتظار لحظة الانفصال.
وقالت الحكومة الإماراتية في تغريدة إنها “رسالة فخر وأمل وسلام إلى المنطقة العربية نجدد بها العصر الذهبي للاكتشافات العربية والإسلامية”.