أجهزة تسلا القديمة تسرب بيانات المستخدمين

كشف تقرير حديث أن مجموعة من الهاكرز الأخلاقيين والذين يعرفون بـ GreenTheOnly، كشفوا أنهم كانوا قادرين على شراء أربع وحدات تحكم وسائط لسيارات Tesla MCU مستخدمة من موقع eBay والوصول إلى معلومات أصحابها السابقين.
وقالوا أنها تتضمن “موقع المنزل والعمل، وكافة كلمات مرور wi-fi المحفوظة، والتقويم من الهاتف وقوائم المكالمات ودفاتر العناوين من الهواتف المقترنة و Netflix وملفات تعريف الارتباط الأخرى للجلسات المخزنة، وهو ما يعني أن شركة تسلا لا تهتم ببيانات عملائها الشخصية عند استبدال أنظمة المعلومات والترفيه وأجهزة المرشد الآلي في بعض مركباتها.
وأوردت شبكة CNBC أن ذات القرصان قد اكتشف سابقاً إمكانية الحصول على البيانات الشخصية للعملاء من سيارات Tesla Model S وModel X وModel 3 المحطمة.
وأفاد موقع InsideEVs بأن مالكي هذه الأجهزة يجب أن يقلقوا من إتاحة بياناتهم الشخصية للبيع عبر الإنترنت.
وعندما يقوم مالكو “تسلا” بمزامنة هواتفهم أو حسابات الجهات الخارجية مثل “نتفليكس” و”سبوتيفاي” مع مركباتهم، تخزن الوحدات هذه المعلومات، لكن بعض الطرازات القديمة من “تسلا” واجهت
مشكلات مع أجهزة الكمبيوتر وكان على أصحابها استبدالها كما انه بعد ترحيل معلومات العملاء إلى أجهزة الكمبيوتر البديلة، لم تكن “تسلا” تمسح البيانات بشكل صحيح من الوحدات القديمة، وبما أن البيانات يتم تخزينها من دون تشفير، فإن GreenTheOnly لا يزال قادراً على الوصول إليها بعد شراء الوحدات عبر الإنترنت.
من ناحية اخري وبعدما ألحق الخراب بأسهم تسلا الأسبوع الماضي، عاد “إيلون ماسك” بتغريداته المثيرة للجدل مرة أخرى، قائلاً إنها فكرة جيدة تثبيت بعض الألعاب مثل Minecraft وPokémon Go في سيارات تسلا، حيث غرد الرئيس التنفيذي للشركة قائلا: “لدى Minecraft قاعدة مذهلة”.
وأَضاف ماسك: “هل يعتقد أحد أنه يمكنهم الحصول على لعبة Minecraft متعددة اللاعبين جيدة تعمل على Tesla ؟ أو ربما إنشاء لعبة تتفاعل فعليًا مع الواقع مثل Pokémon Go أثناء القيادة بأمان؟ مثل نسخة معقدة من Pac-man أو Mario Kart؟”.
وقد عاني الملياردير الأمريكى، بسبب بعض أخر تغريداته من مشاكل مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، حيث أن تغريدة الأسبوع الماضي تقول أن أسهم Tesla كانت “عالية جدًا” مما أدى إلى انخفاض القيمة السوقية لشركة Tesla بمقدار 14 مليار دولار في ساعات.
كما سقطت 3 مليارات دولار من حصة ماسك الخاصة في شركة السيارات الكهربائية، كما كانت له تغريدة سيئة في وقت سابق في أغسطس 2018، والتى كلفته منصبه كرئيس لشركة تسلا.