إيلون ماسك يطلب من المحكمة استدعاء مؤسس تويتر

بدء رجل الأعمال، إيلون ماسك، إجراءات استدعاء جاك دورسي المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لشركة تويتر، بعدما طلب من المحكمة استدعائه للحصول على وثائق معينة قد تفيد في دعم موقفه القانوني، بالنسبة للقضية الدائرة حاليا بينه وبين شركة تويتر لاجباره على اتمام صفقة شراء تويتر.

وسيتم النظر في القضية في محكمة ولاية ديلاوير ، في الولايات المتحدة ، في شهر أكتوبر القادم ما لم يقرر الطرفان التسوية خارج المحكمة مسبقًا.

وطلب أمر الاستدعاء مستندات واتصالات حول استخدام Twitter لـ mDAU ، وهو مقياس للمستخدمين النشطين على نظامه الأساسي، حيث زعم ماسك أن الشركة خدعته بإخفاء عدد الحسابات المزيفة في ملفاتها التنظيمية ، والتي قال ماسك إنه استخدمها لتقييم الشركة.

وقد طللب إيلون ماسك من جاك دورسي عدد من الوثائق والمعلومات حول الاتفاقية التي تم عقدها في أبريل لشراء الشركة بالإضافة إلى حسابات البريد العشوائي على المنصة ، وذلك وفقًا لنسخة من مذكرة الاستدعاء.

وتأمل شركة تويتر أن يأمر القاضي إيلون ماسك بإكمال عملية الاستحواذ بالسعر المتفق عليه البالغ 54.20 دولارًا للسهم، وإجمالي الصفقة بقيمة 44 مليار دولار بعدما قرر ماسك الانسحاب من صفقته لشراء تويتر، مما دفع الشركة لمقاضاته، حيث اتهم ماسك تويتر بحجب المعلومات حول الحسابات المزيفة ، لكن تويتر جادل بأن هذه كانت أعذارًا للتغطية على ندمه لشراء الشركة، حيث يعتقد ماسك بأن نسبة الحسابات العشوائية والمزيفة أكثر من 50 % من السابات الأصلية ويعتقد تويتر أن نسبتها لا تتجاوز 5 % فقط .

كما قرر بيتر مادج زاتكو Peiter “Mudge” Zatko المدير السابق في وحدة الأمن السيبراني في شركة تويتر فضح عدد من الأخطاء الكارثية التي كانت تحدث في الشركة في الفترة التي كان بيعمل بها، بعدما قررت الشركة طرده بسبب ما وصفته بأنه “أداء ضعيف”.

وقال المتحدث باسم تويتر: “طُرد السيد زاتكو من منصبه التنفيذي الكبير في تويتر في يناير 2022 بسبب القيادة غير الفعالة والأداء الضعيف”.

ويدعي زاتكو أن شركة تويتر تعاني من مشاكل أمنية وسيبرانية كبيرة تشكل تهديدًا للمعلومات الشخصية للمستخدمين ، ومساهمي الشركة ، ووكذلك الأمن القومي، وذلك وفقًا لوثائق لعدة مخالفات تم الحصول عليه حصريًا من قبل شبكة سي إن إن وصحيفة واشنطن بوست.

ويقول زاتكو أن قيادة تويتر قد ضللت مجلس إدارتها والهيئات التنظيمية الحكومية بشأن نقاط الضعف الأمنية ، بما في ذلك البعض الذي يُزعم أنه يفتح الباب أمام حملات التجسس أو التلاعب والقرصنة والمعلومات المضللة الأجنبية.

وتدعى الوثائق الذي تم إرسالها الشهر الماضي إلى الكونجرس والوكالات الفيدرالية ، صورة لبيئة فوضوية ومتهورة في شركة سيئة الإدارة تسمح للكثير من موظفيها بالوصول إلى الضوابط المركزية للمنصة ومعظم المعلومات الحساسة دون إشراف كافٍ كما تزعم أن بعض كبار المديرين التنفيذيين في الشركة كانوا يحاولون التستر على نقاط الضعف الخطيرة في تويتر ، وأن موظفًا أو أكثر من الموظفين الحاليين ربما يعمل في خدمة استخبارات أجنبية.

وشدد زاتكو على أن تويتر لا يحذف بيانات المستخدمين بشكل موثوق بعد إلغاء حساباتهم ، في بعض الحالات لأن الشركة فقدت تتبع المعلومات ، وأنها ضللت المنظمين حول ما إذا كانت تحذف البيانات كما هو مطلوب منها، وأضاف أن المديرين التنفيذيين في تويتر ليس لديهم الموارد لفهم العدد الحقيقي للروبوتات على المنصة بشكل كامل ، ولم يتم تحفيزهم لذلك.