ايلون ماسك هناك حاجة لإنشاء شركة ذكاء اصطناعي ثالثة

يظهر الرئيس التنفيذي لـ”تسلا”، إيلون ماسك برفقة مجموعة من الروبوتات الإناث، وذلك في سلسلة من الصور التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أيام، الأمر الذي أثار الجدل حول إقدام الملياردير الشهير على الوقوع بحب إحداهن.
وأثارت الصور مخاوف الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن المخاطر المرتبطة بتلك التقنيات وما يمكنها أن تروج له من خداع ومعلومات مغلوطة.
وقال ديفيد مارفن، الرئيس التنفيذي لإحدى شركات الإنشاءات متسائلا: “إيلون ماسك يعلن عن زوجة المستقبل، من هي؟”وأوضح مارفن لاحقا أن الصور الغريبة تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
الروبوت التي أثارت التساؤلات تدعى كاتنيلا، وبحسب ما نشره مارفن فهي تعمل بالطاقة الشمسية ولا تحتاج إلى شحن ومزودة بوسائل حسية تجعلها تشعر بالحزن والسعادة.
من ناحية اخري قال رجل الأعمال، إيلون ماسك، إن هناك حاجة لإنشاء شركة ذكاء اصطناعي لمنافسة “جوجل” و”مايكروسوفت”، يمكن أن تشمل أجزاء مختلفة من إمبراطورية شركته، بما في ذلك موقع “تويتر”، الذي توقع إيقاف خسائره، في أقرب وقت من يونيو المقبل.
وقال إن جهوده لتغيير موقع تويتر، الذي حصل عليه العام الماضي مقابل 44 مليار دولار، تؤتي ثمارها.
وأضاف أن تويتر ليس مربحا، لكن قد ينتج عنه تدفق نقدي إيجابي في أقرب وقت في يونيو المقبل. ولم تحقق الشركة، التي لم تعد تعلن عن نتائجها المالية علنا منذ أن اتخذها ماسك شركة خاصة، أرباحا منذ عام 2019.
وقال إن تويتر وتسلا يمكن أن يكونا شريكين مع شركة ذكاء اصطناعي، وأنه أنشأ شركة ذكاء اصطناعي تسمى “أكس أيه آي”.وقال ماسك: “أعتقد أنه يجب أن يكون هناك حصان ثالث مهم في السباق”.
وقال ماسك: “يوجد احتمال ضئيل لإبادة البشرية، لكنه ليس صفرا في المئة”.
كما اتهم إيلون ماسك شركة مايكروسوفت بأنها لم تحترم اتفاقها مع منصة تويتر التي يمتلكها، بشأن استخدام بيانات المنصة، ويندرج هذا الاتهام ضمن السباق إلى الذكاء الاصطناعي الذي يتصف بنهمه الكبير بالبيانات الرقمية.
وقال وكيل إيلون ماسك في رسالة وجهها إلى (ساتيا ناديلا) رئيس مجموعة المعلوماتية الأمريكية “يبدو أن مايكروسوفت استخدمت واجهة برمجة تطبيقات تويتر لأغراض غير مصرح بها”.
وأشارت الرسالة إلى أن “برامج مايكروسوفت تمكنت رغم القيود من الوصول إلى واجهات برمجة تطبيقات تويتر أكثر من 780 مليون مرة واسترجعت أكثر من 26 مليار تغريدة عام 2022 وحده”.