سيارة تيسلا تسحق غزال بأقصى سرعة أثناء وضع القيادة الذاتية
اصطدمت سيارة تيسلا في وضع “القيادة الذاتية الكاملة” (FSD) بغزال يقف في منتصف الطريق وبعد اصطدامها بالغزلان غير المنتبهة، واصلت سيارة تيسلا القيادة للأمام بنفس السرعة كما لو لم يحدث شيء على الإطلاق.
ولم يؤكد السائق بول إس متى أو أين وقع الحادث أو طراز سيارة تيسلا التي كان يقودها.
لكن لقطات كاميرا لوحة القيادة تظهر السيارة وهي تسير على طريق سريع واضح ذي حارتين في الليل قبل لحظات من ظهور الحيوان فجأة.
وقال بول إن سيارة تيسلا اصطدمت مباشرة بالغزال، دون توقف أو إبطاء “حتى بعد اصطدامها بالغزال بأقصى سرعة”.
ولم يذكر بول ما حدث للحيوان، لكن الصور أظهرت أن الاصطدام ترك خدوشاً وخدوشاً على غطاء محرك السيارة.
وقال السائق، مستخدم X بول إس (@TheSeekerOf42)، إنه “ممتن للغاية” لشركة تسلا والمصمم الرئيسي للشركة، فرانز فون هولزهاوزن “لمدى قدرة هيكل السيارة على التعامل مع الاصطدام!”
“أعني، كان بإمكان هذا المخلوق المسكين أن يخترق الزجاج الأمامي بسهولة، ويرسلني إلى أسلافي. لكنه صمد. تصدع، وخدش، لكنه صمد!” هكذا كتب. ومع ذلك، لديه بعض المخاوف الحقيقية بشأن الأضرار. وأضاف “أنا قلق من أن الإطار الموجود أسفل البلاستيك قد انثنى”.
كما قال بول إس إنه عانى من “أسوأ جانب في خدمة تسلا” أثناء محاولته الحصول على تقدير للأضرار التي لحقت بسيارته للتأمين وحجز موعد للإصلاح.
ويستخدم نظام FSD الخاص بإيلون ماسك كاميرات مثبتة في الجزء الأمامي والخلفي واليسار واليمين من السيارة لاكتشاف العوائق وتجنب الاصطدامات .
ومن المفترض أيضًا أن ينبه النظام السائقين إلى العوائق القادمة ، وهو ما لم يحدث في الليلة التي اصطدم فيها بول بالغزلان.
ولكنها أصبحت موضع جدل بسبب التحقيق الذي تم فتحه مؤخرًا في أربعة تصادمات تم الإبلاغ عنها مرتبطة بـ FSD، بما في ذلك حادث مميت وقع في عام 2023.
في نوفمبر الماضي، صدمت سيارة تيسلا موديل Y 2021 في وضع FSD أحد المشاة البالغ من العمر 71 عامًا في ريمروك بولاية أريزونا . وتم إعلان وفاتها في مكان الحادث.
ويبدو أن كاميرات FSD لم تتمكن من رصد الغزلان ذات اللون الفاتح، والتي امتزجت مع الرصيف ذي اللون الفاتح.
كان من المفترض أن تكتشف الكاميرات التهديد، وتنبه بول إلى العائق القادم من خلال خاصية تحذير الاصطدام الأمامي، وتقوم بالمناورة لتجنب الاصطدام.
واختار ماسك استخدام الكاميرات بدلاً من أجهزة الاستشعار في سيارات تيسلا ذاتية القيادة لعدة أسباب، أهمها تقليل التكلفة وعدد الأجزاء اللازمة لكل مركبة، كما ذكر أندريه كارباثي، رئيس الذكاء الاصطناعي السابق لأنظمة
القيادة الآلية في تيسلا، في مقابلة أجريت معه عام 2022.
وعلى الرغم من ذلك، فقد صرح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك مرارا وتكرارا أن ميزات القيادة الذاتية في تسلا أكثر أمانا من السائقين البشر.
