“نينتندو” ستقيم متحفاً لألعابها في اليابان وتطرج إصدار جديد من Switch
أعلنت شركة “نينتندو” اليابانية العملاقة لألعاب الفيديو، أنها في صدد إقامة متحف لها في اليابان، لعرض عدد كبير من الألعاب التي أنتجتها معاملها على مدى أكثر من 130 عاماً.
أطلق على المشروع مؤقتاً اسم “نينتندو جاليري”، ويضمّ “عدداً كبيراً من المنتجات التي أطلقتها (نينتندو) عبر تاريخها”، وهي وسيلة “لتمكين الجمهور من الاطلاع على تاريخ تطوير المنتجات وفلسفة” الشركة. وأوضح البيان أن المتحف سيوفّر كذلك تجارب تفاعلية.
يقع هذا المتحف الذي لن يُفتتح قبل سنة 2023 أو 2024 على بعد كيلومترات قليلة من وسط مدينة كيوتو (غربي اليابان)، حيث المقر الرئيسي للشركة.
ويقام المتحف في موقع مصنع سابق أنتجت فيه “نينتندو” عدداً من الألعاب أبرزها “هانافودا”، وهي أوراق اللعب اليابانية التقليدية التي كانت الأساسية في أعمالها لدى تأسيسها عام 1889، قبل وقت طويل من انطلاقها في ألعاب الفيديو.
من المنتظر أن تعلن نينتندو عن وحدة التحكم الجديدة فى Switch وأن “Switch Pro” الذى يُشاع أنه جاهز تقريبًا لأول مرة، ووفقًا لتقرير بلومبيرج الجديد، ستهبط وحدة التحكم فى سبتمبر أو أكتوبر.
ومن المتوقع أن يكلف الجهاز أكثر من 279 جنيهًا إسترلينيًا / 299 دولارًا من نينتندو Switch، ووفقًا للتقرير الجديد، ستعمل نينتندو على إيقاف التبديل الحالي، ولكن من المتوقع أن يظل Switch Lite بسعر 199 جنيهًا إسترلينيًا / 199 دولارًا أمريكيًا معروضًا للبيع.
يذكر أنه تم إطلاق نينتندو Switch الأصلى فى عام 2017، لتحقيق نجاح هائل، فى الوقت الحالي، لا تستطيع نينتندو Switch سوى تشغيل ألعاب Full HD 1080p أثناء الإرساء – أو HD 720p فى الوضع المحمول باليد.
كانت خطوات “نينتندو” الأولى في مجال ألعاب الفيديو عام 1977 مع إطلاق جهازي “تي في غايم 15″ و”تي في غايم 6” المنزليين، وعدد من الألعاب منها “دونكي كونج” عام 1981، ثم حققت نجاحاً عالمياً مع إطلاقها وحدة التحكم “فاميكوم” في اليابان عام 1983، والمعروفة في الخارج بالاسم المختصر “أن إيه إس” (نظام نينتندو للترفيه).
افتحت الشركة، في مارس الفائت، في متنزه “يونيفيرسال استوديوز” الترفيهي الضخم في أوساكا (غربي اليابان) قسماً خاصاً بعالم “نينتندو” هو الأول من نوعه.
