إيموجي جديدة من “فيس بوك” للتعبير عن الاهتمام والدعم

طرحت شركة فيس بوك زوج من الإيموشن الجديدة التى يمكن بواسطتها للمستخدمين التعبير عن امتنانهم للآخرين، حيث سيكون أحدها متاحاً على التطبيق الرسمي، والآخر خاص بتطبيق ماسنجر، لتصبح بذلك ردود الفعل المتاحة هي سبعة مع هذه الإيموشن الجديدة.

فعلى فيس بوك سيظهر ردود فعل جديدة برمز تعبيري على شكل الوجه المبتسم الأصفر وهو يحضن قلباً يمكن استخدامه للتعبير عن التأييد العاطفي وكأنه رغبة افتراضية باحتضان الشخص، أما على تطبيق ماسنجر فسيظهر رد فعل جديد وهو القلب لكن باللون الأحمر المتدرج مع البنفسجي، وحوله شعاع كأنه ينبض.

فيما قال فيس بوك إن هذه الإيموجي الجديدة بمثابة إيموجي الاهتمام وهي أول إضافة للرموز التعبيرية التي تم استخدامها كرد فعل غير الإعجاب وذلك منذ إطلاق هذا الأسلوب الجديد قبل 5 أعوام.

وليس من المعروف حتى الآن، ما إذا كانت هذه الرموز التعبيرية ستبقى بشكل دائم على المنصة، أم أنها ستكون متاحة بشكل مؤقت بفترة العزل المنزلي وما يصحبه من مشاعر ضيق نفسي.

من ناحية اخري ألغى فيس بوك جميع الأحداث الكبرى الخاصة به بداية من 50 من الحاضرين أو أكثر حتى يونيو 2021 بسبب تفشى فيروس كورونا، وسيعمل الموظفون من المنزل خلال فصل الصيف، حيث ينضم فيس بوك إلى العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى التي ألغت الأحداث الكبرى حتى العام المقبل بسبب استمرار الوباء.

وكان ألغى فيس بوك بالفعل مؤتمره، مؤتمر F8 للمطورين، الذي كان من المقرر عقده في سان خوسيه بكاليفورنيا في أوائل مايو.

كتب مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك في بيان: “معظم موظفي فيس بوك محظوظون لأنهم قادرون على العمل بشكل منتج من المنزل، لذلك نشعر بمسؤولية للسماح للأشخاص الذين لا يملكون هذه المرونة بالوصول إلى الموارد العامة المشتركة أولاً”. وأضاف، “آمل أن يساعد هذا في احتواء انتشار Covid-19 حتى نتمكن من الحفاظ على مجتمعاتنا آمنة ونعود ونعمل مرة أخرى قريبًا.”

وفي سياق اخر رفع المدعي العام في ولاية واشنطن دعوى قضائية ثانية ضد شركة فيس بوك بشأن الإعلانات السياسية، قائلاً إن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي فشل مرة أخرى في الكشف عن المعلومات المطلوبة بموجب قوانين الولاية.

وفي بيان قال بوب فيرجسون المدعي العام في واشنطن إن فيس بوك استمر في بيع مئات الإعلانات لما لا يقل عن 171 لجنة سياسية بالولاية منذ عام 2018 ، في انتهاك لسياستها الخاصة، وقال أن مكتبة إعلانات فيس بوك وهي قاعدة بيانات قابلة للبحث تهدف إلى توفير الشفافية حول الإعلانات السياسية، كما توفر بعض المعلومات حول هذه الإعلانات ولكنها لا تتضمن التفاصيل المطلوبة بموجب قانون واشنطن مثل اسم الشخص الذي يدفع مقابل الإعلانات أو تكلفتها الدقيقة.

وقالت متحدثة باسم فيس بوك إن الشركة تهدف إلى العمل مع السلطات في واشنطن لحل النزاع.

ودفع فيس بوك بالفعل 238 ألف دولار في 2018 لحل نزاع سابق حول الإعلانات السياسية في ولاية واشنطن، وقد أعلنت الشركة في وقت لاحق من ذلك العام أنها ستتوقف عن قبول الإعلانات السياسية المتعلقة بمبادرات الولاية أو المبادرات المحلية في واشنطن، على الرغم من أنها لا تزال تسمح بالإعلانات حول “القضايا ذات الأهمية الوطنية” التي تستهدف الأشخاص في الولاية.