تحول جماعي من واتساب إلى سيجنال

تصدر تطبيق المراسلة (Signal) قائمة التطبيقات الأكثر تحميلاً على متجري «آبل ستور» و«جوجل بلاي» في بلدان عدة منذ إعلان منافسته «واتساب»، يوم (الخميس) الماضي، عزمها على تشارك مزيد من البيانات مع الشبكة الأم (فيسبوك).
كما غرد إيلون ماسك المدير التنفيذي لشركة سبيس إكس وتيسلا، قال فيها “استخدموا سيجنال” ورصد التفاعل مع تغريدة إيلون ماسك وإعلان تطبيق سيجنال (Signal) عن وجود ضغط شديد على التسجيل للانضمام إلى التطبيق، وتفاعل رواد المنصات مع الخصوصية في تطبيقات المراسلة الفورية.
وقال التطبيق عبر حسابه في تويتر “حاليا هناك تأخير في وصول رموز التحقق عبر بعض مزودي الخدمة، بسبب محاولة كثيرين الانضمام إلى سيجنال، بالكاد يمكننا التعبير عن حماسنا. نعمل مع شركات الاتصالات لحل هذا التأخير بأقصى سرعة ممكنة. ترقبونا”. ومن ثم عاد التطبيق ليعلن عن حل مشكلة التأخير.
وتُصنف «سيجنال» التي أُطلقت سنة 2014، من جانب الخبراء، من أكثر تطبيقات المراسلة أماناً في العالم، خصوصاً بفضل قدرتها على التشفير التام للرسائل والاتصالات بالصوت أو الفيديو بين طرفي الاتصال.
وعلي حساب تطبيق سيجنال بتويتر اكد ان الحفاظ على الخصوصية أمر طبيعي فكتب “يجب أن يكون الحفاظ على الخصوصية هو النمط الطبيعي”.
ولم يكتفِ تطبيق سيجنال بالرد على التغريدات لتأكيد دعمه خصوصية مستخدميه، بل كتب في خانة التعريف الخاصة بالحساب الرسمي لتطبيق سيجنال على تويتر رحبوا بالخصوص.
وحقق التطبيق سريعاً شعبية في أوساط الصحافيين والمبلغين عن الانتهاكات؛ خصوصاً بفضل دعم إدوارد سنودن الذي سرّب بيانات سرية عن أساليب أجهزة الاستخبارات الأميركية في التجسس على الاتصالات.
وتواجه خدمة «واتساب» انتقادات إثر طلبها من مستخدميها البالغ عددهم نحو مليارين حول العالم، الموافقة على شروط استخدام جديدة تتيح لها تشارك مزيد من البيانات مع «فيسبوك» المالكة للتطبيق وسيُمنع المستخدمون الذين يرفضون الموافقة على الشروط الجديدة من استعمال حساباتهم اعتباراً من 8 فبراير .
وتسعى المجموعة إلى تحقيق إيرادات نقدية عبر السماح للمعلنين بالتواصل مع زبائنهم عن طريق «واتساب»، حتى بيع منتجاتهم مباشرة عبر المنصة، وهو ما بدأت الشبكة العمل به في الهند.