آبل تضيف شبكات 5G إلى حواسيب ماك ونظارة فيجن برو
تخطط شركة آبل إلى توسيع استخدام رقاقات المودم الداعمة لشبكات الجيل الخامس 5G التي تطورها، إذ تخطط لتضمينها في هواتف آيفون وأجهزة آيباد، بالإضافة إلى حواسيب ماك، والإصدارات المستقبلية من نظارات الواقع المختلط فيجن برو.
التوقعات تشير إلى أن حواسيب ماك المزودة باتصال خلوي بشبكات الجيل الخامس 5G لن تصل إلى الأسواق قبل عام 2026، وهو الموعد الذي يرجح أن تكشف فيه آبل عن الجيل الثاني الأكثر تطورا من مودماتها المخصصة.
ويتوقع أن تضيف الشركة مودم 5G إلى نظارات الواقع المعزز التي تعمل عليها، والتي مازال إطلاقها بعيدا.
ومن المتوقع أن تظهر أولى مودمات آبل المخصصة في هاتف ايفون SE العام المقبل، ثم في أجهزة آيباد المنخفضة التكلفة، وإصدار نحيف آخر منتظر من هواتف آيفون قد يحمل اسم “آيفون آير”.
من ناحية اخري في التحديث الأخير لنظام تشغيل iOS 18.1.1، قدمت شركة “أبل” ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تحمل اسم “آبل إنتيلجينس”.
تهدف هذه الميزة إلى تحسين تجربة المستخدم وتوفير تفاعل أكثر سلاسة مع التطبيقات، لكنها تثير قلقًا بشأن خصوصية المستخدمين.
تعتمد “آبل إنتيلجينس” على خوارزميات معقدة لتحليل أنماط استخدام التطبيقات والتفاعل معها، مما يتيح لها:على سبيل المثال، إذا كنت عادة ما تفتح تطبيق للياقة البدنية أول شيء في الصباح، قد تبدأ “آبل إنتيلجينس” في اقتراحه بشكل استباقي على شاشة القفل في وقت التمرين المعتاد.كما يمكن أن تقترح “سيري” إرسال رسالة إلى جهة اتصال معينة إذا كانت لديك عادة فعل ذلك في وقت معين من اليوم.
و على الرغم من أن “آبل إنتيلجينس” تقدم مزايا عديدة لتحسين تجربة المستخدم، إلا أن بعض الجوانب تتعلق بالخصوصية قد تثير قلقًا.
إذ تتطلب الميزة تتبع نشاط المستخدم بشكل مستمر، بما في ذلك التطبيقات التي يتم استخدامها، أوقات الاستخدام، وطريقة التفاعل معها. بالنسبة للبعض، قد يعتبر هذا النوع من المراقبة التدخل في خصوصيتهم.
لكن، مع فهم كيفية عمل الميزة وضبط إعدادات الخصوصية في التطبيقات، يمكن للمستخدمين تحقيق التوازن بين الاستفادة من المزايا التنبؤية والتفاعلية وبين الحفاظ على خصوصيتهم الشخصية.
