بعد تلقيها عدة شكاوى، قالت «مايكروسوفت» إنها ستجعل نظام التشغيل الجديد «ويندوز 11»، المزمع إطلاقه في وقت لاحق من هذا العام، متوافقاً مع مجموعة متنوعة أوسع من شرائح الكمبيوتر.
وأوضحت الشركة الأمريكية، أن الأجهزة المزودة بمعالجات قديمة الطراز، لن تتمكن من الحصول على تحديثات “ويندوز 11” الجديدة.
فحين أعلنت مايكروسوفت عن الإصدار الجديد في يونيوالماضي، سعت إلى حصر الدعم في شرائح «Zen 2» من «إيه إم دي»، ورقائق الجيل الثامن من «إنتل»، بالإضافة إلى سلسلة رقائق الجيل السابع والثامن من «كوالكوم»، ما تسبب بأزمة حادة بين جموع المستخدمين المهتمين بالإصدار الجديد من ويندوز لكن أجهزتهم لا تتوافق مع المتطلبات التي حددتها مايكروسوفت.
وأكد عملاق التكولوجيا الجمعة بأن نظام التشغيل «ويندوز 11» لن يدعم رقائق «Zen 1» من إيه إم دي، لكنه سيكون متوافقاً بالمقابل مع شرائح «Core X»، و«Xeon W» من الجيل السابع، وبأنه سيكون باستطاعة المستخدمين أيضاً تثبيت نظام التشغيل الجديد على أجهزة كمبيوتر معينة تعمل وفق معالجات الجيل السابع «7820 HQ» من إنتل، بما في ذلك جهاز Microsoft Surface Studio 2، والذي تم استبعاده بموجب السياسة السابقة لنظام التشغيل الجديد.
ولكن طمأنت مايكروسوفت أولئك الذين يمتلكون حواسيب بمعالجات قديمة الطراز، بقولها إنهم قد لا يحصلون على “ويندوز 11″، ولكن سيحصلون تحديثات وترقيات أمان مستمرة ولأنظمة التخزين السحابي.
واضطرت “مايكروسوفت” إلى اتباع هذه الخطوة، حتى لا تقع في مشكلة قانونية، إذا ما تسبب نظام التشغيل الجديد في إحداث أي مشاكل في أجهزة الكمبيوتر ذات المعالجات الأقدم، بسبب المهام الثقيلة الموجودة على نظام تشغيل “ويندوز 11”.
ودافعت مايكروسوفت عن الحد الأدنى من المتطلبات لأسباب تتعلق بالأمان والتوافقية، وقالت إنها ستطلق إصداراً محدثاً من تطبيق «بي سي هيلث تشيك» PC Health Check، للدلالة على أجزاء معينة من الكمبيوتر لا تفي بأحدث المتطلبات، وتوجيه الأشخاص إلى معلومات حول كيفية الامتثال.
تعتزم شركة مايكروسوفت إطلاق النسخة الكاملة من أحدث إصداراتها من نظام التشغيل “ويندوز”، وهو “ويندوز 11″، بحلول الخريف المقبل وتم تقديم “ويندوز 11″، في يونيو 2021، مع تغييرات ملحوظة في الواجهة، وعدد هائل من الميزات الجديدة والمتقدمة.