روسيا ترسل روبوتًا لنقل الجنود الجرحى إلى أوكرانيا
طور مجموعة من المهندسين الروس روبوت عسكري جديد مخصص لنقل المعدات العسكرية وإجلاء الجرحى من أرض المعارك.
تكشف الصور الجديدة التي شاركتها مصادر روسية على Telegram أن الجيش الروسي يستخدم الروبوتات الأرضية لنقل الجنود المصابين بأمان من ساحات القتال.
عند الفحص الأولي، يبدو الروبوت مشابهًا بشكل مذهل لروبوت THeMIS الإستوني، سواء من حيث الشكل العام أو التصميم الجمالي. وفي العام الماضي فقط، قدمت إستونيا مثل هذا الروبوت كتبرع لأوكرانيا. وقد دفع هذا روسيا إلى تقديم مكافأة لأي جندي روسي يمكنه الاستيلاء على THeMIS دون أن يلحق به أي ضرر.
ويتميز روبوت Tosha-TX 45SM بست عجلات، كل منها مجهزة بمحرك كهربائي مستقل، الأمر الذي يمكنه من المناورة بشكل ممتاز، ويساعده على مواصلة الحركة حتى لو تعطلت بعض العجلات.
وبحسب وسائل إعلام روسية ،أشار الخبراء إلى أن الروبوت الجديد لا يصدر أي ضوضاء تقريباً أثناء الحركة، ويكاد يكون غير مرئي من قبل أجهزة التصوير الحراري للعدو كونه لا يعمل بمحركات احتراق داخلي بل بمحركات كهربائية.
ويمكنه نقل حمولات تصل أوزانها إلى 1000 كجم وقطع مسافة 180 كم في كل مهمة.
وبالإضافة إلى إمكانية التحكم به عن بعد، عبر كابل خاص لا يتأثر بالتشويش في حال كانت القوات المعادية تستعمل معدات الحرب الإلكترونية، كما يمكن تجهيزه بمختلف أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية.
وتأتي النسخة الروسية من الروبوت مجهزة بنظام حرب إلكتروني، مصمم لتوفير الحماية ضد طائرات بدون طيار FPV. وهو يحمل تشابهًا مرئيًا مع أجهزة مماثلة مثبتة حاليًا على الدبابات.
وكما زعمت المصادر الروسية، يعمل النظام ضمن نطاق تردد يتراوح من 900 إلى 2000 ميجاهرتز، مما يمنع إشارات الطائرات بدون طيار على مدى يتجاوز 600 متر. تعمل هذه القدرة على تقوية الدبابات بشكل كبير ضد تدخل الطائرات بدون طيار. توفر أنظمة الحرب الإلكترونية الموجودة على هذه الدبابات تغطية كاملة بزاوية 360 درجة، مما يؤدي إلى حماية شاملة.
ميزة أخرى بارزة لهذا النظام هي قدرته على التعامل عن بعد. تُدرج هذه السمة طبقة من التنوع والقدرة على التكيف، مما يجعلها قادرة على معالجة مجموعة متنوعة من المخاطر المتعلقة بالطائرات بدون طيار بفعالية.