مقالات

معلومات عن السلالة الهندية من فيروس كورونا

اسم السلالة الجديدة “بي 1617” (B1617)، وذلك وفقا لتقرير في موقع ذا كونفريسيشن The Conversation. كما تعرف أيضا باسم السلالة الهندية Indian coronavirus variant، و.

والسلالة -وتعرف أيضا بـ “التحور” (variant)- هي نسخة من الفيروس تضم مجموعة من الطفرات، وهو ما يعني أن كل سلالة متحورة تضم مجموعة من الطفرات.

والطفرة (mutation) هي تغير في ترتيب المادة الوراثية في الفيروس، وبعض هذه الطفرات قد لا تترك أثرا في الفيروس، لكن بعضها قد يؤثر في قدرته على الانتقال والعدوى.

وكانت هناك طفرات سابقة قد سجلت لفيروس كورونا برز منها السلالات الإنجليزية والبرازيلية والجنوب أفريقية.

يعتقد أن هذا التحور قد يكون قادرا على الانتشار بسهولة أكبر من الأشكال السابقة للفيروس. هذا بسبب طفرة تحملها تسمى “إل 452 آر” ( L452R) والتي تؤثر على بروتين السنبلة “سبايك” للفيروس، وهو “المفتاح” الذي يستخدمه الفيروس للدخول لخلايا الجسم.

يحتوي التحور الذي تم اكتشافه في كاليفورنيا واسمه “بي 1427” (B1427) على نفس طفرة “إل 452 آر” (L452R) وتشير التقديرات إلى أنه أكثر قابلية للانتقال بحوالي 20% من الشكل السابق لفيروس كورونا الذي كان ينتشر خلال الموجة الأولى.

لا تؤدي الطفرات مثل “إل 452 آر” (L452R) التي تساعد في الارتباط بالضرورة إلى الإصابة بمرض أكثر حدة أو جعل فيروس كورونا أكثر فتكا. على سبيل المثال، يبدو أن التحور الذي تم اكتشافه في كاليفورنيا “بي 1427” (B1427) ينتشر بسهولة أكبر، ولم تجد الأبحاث الأولية أنه مرتبط بإصابات أكثر خطورة أو حمولات فيروسية أعلى.

ويمكن أن ينطبق الشيء نفسه على التحور الذي في الهند “بي1617” (B1617) على الرغم من أن هذا لا يزال بحاجة إلى التحقيق.

يرجح الخبراء أن تنجح اللقاحات في السيطرة على هذه السلالة من حيث منع المرض الشديد.

لكن ورقة بحثية نشرها البورفيسور رافي غوبتا، أستاذ الميكروبات الطبية في جامعة كامبريدج وفريقه في دورية نيتشر تتنبأ بأن بعض السلالات في مرحلة ما ستتغلب على مفعول اللقاحات. ولذلك، يجب إحداث تغييرات في تصميم اللقاحات في مرحلة ما لتكون أكثر كفاءة.

وفي الوقت الحالي، يرجح أن تنجح اللقاحات المتاحة في كبح انتشار المرض.

ويقول الدكتور الدكتور جيريمي كاميل، أستاذ الفيروسات بجامعة ولاية لويزيانا بالولايات المتحدة: “بالنسبة لأغلب الناس، إن الفارق الذي تحدثه هذه اللقاحات هي بين عدم الإصابة أو الأعراض الخفيفة، وبين الحاجة لدخول مستشفى أومواجهة خطر الموت”.“وأرجو من الناس أن يأخذوا أول لقاح يُعرض عليهم. لا ترتكبوا خطأ التردد وانتظار اللقاح المثالي”.

وسجلت في الهند أكثر من ألفي وفاة بسبب كوفيد-19 وحوالى 300 ألف إصابة جديدة خلال 24 ساعة في واحدة من أكبر الأرقام اليومية في العالم منذ بداية الوباء وتشير أرقام وزارة الصحة إلى أن عدد اصابات الجديدة التي سجلت بلغ 295 ألفا في الساعات الـ 24 الأخيرة مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 15.6مليونا في الهند. أما عدد الوفيات فبلغ 2023 ليصل إجمالي عدد الذين أودى الوباء بحياتهم إلى 182 ألفا و553 شخصا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
Mashy tech news

مجانى
عرض