الصحة العالمية: أوميكرون ينبئ بنهاية محتملة لوباء كورونا
كشفت منظمة الصحة العالمية أن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا قد يقرب الأزمة الصحية العالمية من النهاية.
وقال مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية هانس كلوج : إن “المتحور أوميكرون الذي قد يصيب نحو 60 بالمئة من الأوروبيين بحلول شهر مارس المقبل أطلق مرحلة جديدة من وباء فيروس كورونا في المنطقة” مضيفاً أن هذه المرحلة الجديدة من الوباء قد تقرب الأزمة الصحية من النهاية.
وأضاف: حين تهدأ موجة أوميكرون، ستكون هناك مناعة جماعية على مدى أسابيع وأشهر، إما بفضل اللقاح وإما لأن الناس ستكون لديهم مناعة بسبب الإصابة.
الجدير بالذكر أن الحكومة السويسرية عدت في الثالث عشر من الشهر الجاري أن المتحور أوميكرون قد يكون بداية النهاية بالنسبة لوباء كورونا معربة في الوقت نفسه عن رغبتها في تمديد الإجراءات السارية لوقف انتشار الفيروس حتى نهاية شهر مارس القادم.
وشكل أوميكرون في 18 يناير 15% من الحالات الجديدة من كورونا في دول أوروبا، أي أكثر من النصف مقارنة بالأسبوع السابق بحسب أرقام منظمة الصحة.
وظهر هذا المتحور بالاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، نهاية نوفمبر، وهو أشد عدوى من دلتا، وبات الآن أوميكرون هو المسيطر بحسب وكالة الصحة الأوروبية.
ومع الارتفاع الكبير بعدد الإصابات، أصبح الأمر يتعلق الآن بـ “الإقلال من الاضطراب وحماية الأشخاص المعرضين للخطر” ولم يعد التركيز فقط على الحد من انتقال العدوى.
وتعيش هذه البلاد حاليا في خضم موجة خامسة من إصابات كورونا، ومن غير المتوقع الوصول إلى ذروتها قبل أسبوعين على الأقل. وطبقا للبيانات الرسمية حصل نحو 89% من البالغين على التطعيم بشكل كامل بينما حصل 67% على جرعة تعزيزية من اللقاح.