الصحة العالمية: تطعيم الدرن لا يقى من الإصابة بكورونا وتحذر دول آسيا
كشفت منظمة الصحة العالمية أن الذين تم تطعيمهم ضد الدرن غير محصنين من الإصابة بفيروس كورونا ويمكن إصابتهم بشكل طبيعي إذا تعرضوا لأشخاص مصابين وليس هناك أي دراسات تقول أن من تم تطعيمه ضد الدرن سينجي من الإصابة بكورونا .
وأضافت المنظمة أن المرض الذي تسببه العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خفيف بشكل عام، لاسيما عند الأطفال والشباب. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا، إذ يحتاج نحو شخص واحد من كل 5 أشخاص مصابين بهذا المرض إلى تلقّي الرعاية في المستشفى. لذا، فإن من الطبيعي أن يشعر الناس بالقلق إزاء كيفية تأثير فاشية مرض كوفيد-19 عليهم وعلى أحبائهم.
وتابعت : يمكننا توجيه قلقنا على النحو الصحيح بتحويله إلى إجراءات لحماية أنفسنا ومجتمعاتنا المحلية وعلى رأس هذه الإجراءات غسل اليدين بشكل منتظم ومسهب واتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة والاطلاع على مشورة السلطات الصحية المحلية والتقيّد بها، بما في ذلك القيود التي قد تُفرض على السفر والتنقل والتجمعات ويمكنك الحصول على مزيد من المعلومات من مصادرها الحكومية.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية دول وآسيا والمحيط الهادي من التراخي في تطبيق إجراءاتها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد مؤكدة بأن الحرب على الفيروس في تلك المنطقة “أبعد ما تكون” عن النهاية.
وحثت المنظمة جميع الحكومات الآسيوية على التكاتف في جهودها لمكافحة الفيروس وذلك بعد الإعلان عن انتهاء الإغلاق العام وعودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها في الصين.
وعادت مظاهر الحياة الطبيعية بحذر إلى مدينة ووهان الصينية التي كانت بؤرة تفشي الفيروس بعد حجر صحي عام دام لشهرين. لكن نقطة انتشار الوباء العالمي تتأهب حاليا لمواجهة تهديد جديد محتمل هو الإصابات “المستوردة”.
كما أعلن البنك الدولى، عن تخصيص 14 مليار دولار، للبلدان التى تواجه مخاطر تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد، لمساعدتها على اختصار الوقت اللازم للتعافى.
وقال البنك الدولى فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر باللغة العربية،:”14 مليار دولار للبلدان التي تتعامل مع وباء فيروس كورونا المستجد و اختصار الوقت اللازم للتعافي”.
وقال البنك الدولى فى تحديث اقتصادى، إن من المتوقع أن تؤدى جائحة فيروس كورونا إلى تباطؤ حاد فى نمو الاقتصادات النامية فى شرق آسيا والمحيط الهادى وكذلك الصين.
وفى سايق متصل كان ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي، قد قال سابقا، إن الدول الأشد فقرا ستحتاج إلى إعفاء من الدين أو إعادة هيكلة كى تستطيع تمويل معركتها ضد جائحة فيروس كورونا، مضيفا أن البنك سيقترح نهجا لإسقاط الدين في ابريل.