جهاز ذكي يكتشف العلامات المبكرة للسكر والسرطان
قام فريق من العلماء، بتطوير جهاز تحليل التنفس الذى يكتشف العلامات المبكرة للأمراض المزمنة مثل السكر والسرطان.
ونجح الباحثون فى صنع مادة تسمى سقالة الجسيمات النانوية ، والمصنوعة من قطع صغيرة من المعدن وأشباه الموصلات كلها أصغر بآلاف المرات من شعرة الإنسان مدمجة فى مستشعر صغير وعالى الحساسية ويقول العلماء إن هذه الأجهزة سيتم تركيبها فى أجهزة محمولة، على غرار ما تستخدمه الشرطة لاختبار السائقين المخمورين، للكشف عن علامات المرض من أنفاس الشخص.
فى الوقت الحالى، يتطلب الأمر تحليلًا معمليًا ومعدات كهربائية باهظة الثمن لاكتشاف وجودها، لكن الباحثين فى جامعة نوتنجهام ترينت يعملون على إيجاد طريقة رخيصة وسهلة لاكتشافها دون إجراءات جراحية.
ونجح الباحثون فى صنع مادة تسمى “سقالة الجسيمات النانوية”، والمصنوعة من قطع صغيرة من المعدن وأشباه الموصلات – كلها أصغر بآلاف المرات من شعرة الإنسان – مدمجة فى مستشعر صغير وعالى الحساسية ويتم الآن نقل إثبات المفهوم إلى المرحلة التالية ويتم حاليًا بناء نموذج أولي.
يمكن استخدام المؤشرات الحيوية للمرض لتحديد وجود عدوى أو حالة صحية مزدهرة طويلة الأمد ويتم رصدها حاليًا عن طريق اختبارات الدم، لكن هذه السمات المميزة للمرض توجد أيضًا فى أنفاس الشخص، ولكن بتركيزات أقل بكثير وركز الباحثون على إنشاء جسيمات نانوية متخصصة تزيد من حساسية الاختبارات البصرية التى لا تحتاج إلى كهرباء أو طاقم مختبر مدربين تدريباً عالياً لإعطاء النتيجة.
المادة الجديدة قادرة على اكتشاف الجزيئات الموجودة فقط فى عينة من التنفس عند مستوى 100 جزء فى المليون، على غرار الأساليب المعملية الحالية، وفى هذا المستوى، يمكن للأطباء الحصول على نتيجة إيجابية لعلامات الحماض الكيتونى السكرى، وهى حالة تهدد الحياة على سبيل المثال.