دبى تستخدم خوذة ذكية للكشف عن المصابين بفيروس كورونا وماليزيا تستخدم روبوتا

سيتم تزويد المسعفين في خدمات الإسعاف بدبي بخوذة جديدة ذكية وهى الأحدث عالمياً فى التعامل مع فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
الخوذة الذكية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى، إذ بمجرد نظر المسعف للمريض، تقيس الخوذة درجة حرارته، وترسل للمسعف رسالة على هاتفه المتحرك توضح له ما إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة أو طبيعية، وبالتالى يمكنه تحديد الشخص المشتبه فى إصابته بالفيروس اذا كانت درجة الحرارة مرتفعة.
وقالت مؤسسة دبى لخدمات الإسعاف ستكون الأولى فى استخدامها على مستوى المنطقة بعد أن ثبت نجاحها فى الكشف عن المصابين بكورونا واعتمدت إدارة أمن المواصلات في دبي الخوذة الذكية، ضمن التقنيات الحديثة لتأمين قطاع النقل والمواصلات. ويمكن من خلالها قياس درجة حرارة مستخدمي وسائل النقل العامة بكفاءة عالية، وتم تزويد الخوذة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وسوف يرتديها المسعفون خلال تعاملهم مع المرضى، بما يمكنهم من الكشف عن الحالات المشتبه فى إصابتها بالفيروس.
كما طورعلماء ماليزيون روبوتا يقوم بجولات على المرضى بدلا عن الأطباء حتى لا يتم نقل العدوى إليهم ، يمكن من خلاله التواصل معهم.
وذكرت تقارير إخبارية، أن علماء ماليزيون ابتكروا روبوتًا، يقوم بجولات على أجنحة المستشفيات للتحقق من مرضى فيروس كورونا ، مما يقلل من خطر إصابة العاملين من الممرضين والأطباء بالعدوى.
الروبوت بطول 1.5 متر مجهز بكاميرا وشاشة يمكن من خلالها الأطباء التواصل عن بعد مع المرضى، كما تم تجهيزه الروبوت الذي صنعه علماء في الجامعة الإسلامية الدولية بماليزيا ، بجهاز لفحص درجات حرارة.
وقال زين العابدين، عضو الفريق المسؤول عن الاختراع ، إن تكلفة تطوير الروبوت بلغت 15 ألف رينجت أي ما يعادل (3500 دولار) ، وتخطط الجامعة لطرحه قريبا في المستشفيات التي يعالج فيها مرضى فيروس كورونا، و إذا أثبت فعاليته ، يأمل العلماء تعميم استخدامه في كافة المستشفيات الحكومية التي بها مصابين بـفيروس كورونا COVID-19.