فيروس EV-D68 يصيب نسبة كبيرة في أمريكا
أصدرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC) نصيحة استشارية بعد زيادة عدد الأطفال في المستشفى بسبب أمراض الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك EV-D68، منذ يوليو.
وأشار خبراء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن معظم حالات التي أصيبت بالفيروس لا تسبب أي أعراض، أو ربما تكون الأعراض خفيفة، كالشعور بالأوجاع في الجسم، والسعال، والسيلان، وأبلغ عن الحمى في حوالي نصف جميع الحالات.
وأوضحت مراكز السيطرة، أن هناك حالات نادرة جدا تتعرض عند الإصابة بالفيروس يؤثر على النخاع الشوكي، ما يؤدي إلى ضعف العضلات والشلل أحيانا في حالة تُعرف باسم “التهاب النخاع الرخو الحاد” كما أكدت أنه يعتقد أن هذا الفيروس له أسباب أخرى مختلفة، فقد لوحظ أن 90% من الحالات المعروفة لدى الأطفال الصغار.
ونصح مركز السيطرة على الأمراض (CDC) الأطباء في الولايات المتحدة بالنظر في EV-D68 كسبب محتمل عند إصابة أي طفل بمرض تنفسي حاد وشديد، مع أو بدون حمى.وفي الوقت نفسه، تم تشجيع الجمهور على اتخاذ الاحتياطات الأساسية للحماية من EV-D68 وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.ويشمل ذلك غسل اليدين بانتظام، وتغطية السعال والعطس بمنديل ورقي، وتجنب الاتصال الوثيق بالمرضى والبقاء في المنزل عند الشعور بتوعك.
وأضافوا: “بشكل عام، الرضع والأطفال والمراهقون هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات المعوية والمرض”.وهذا لأنهم لا يتمتعون بعد بالحصانة من التعرض السابق لهذه الفيروسات. ويمكن أن يصاب البالغون بالفيروسات المعوية، لكن من المرجح ألا تظهر عليهم أعراض أو أعراض خفيفة”.
وأضاف الخبراء أن الأطفال الذين يعانون من أعراض شديدة مثل ضيق التنفس وصعوبة التنفس يجب أن يؤخذوا لتلقي الرعاية الطبية في أسرع وقت ممكن.كما حذر مركز السيطرة على الأمراض من أن الأطفال المصابين بالربو معرضون بشكل أكبر للإصابة بمرض حاد عند الإصابة بالفيروس المعوي D68.
ولا توجد حاليا لقاحات متاحة للحماية من الإصابة بـ EV-D68 – ومع ذلك، فإن البقاء على اطلاع دائم على معززات “كوفيد” ولقاحات الإنفلونزا يمكن أن يساعد في وقف المضاعفات الناجمة عن الأمراض الفيروسية.
ومعظم الحالات المصابة اقتصرت على الولايات المتحدة، وشهد الفيروس المعوي D68، الذي سجلت أول حالة به في كاليفورنيا لعام 1962 واعتبره الباحثون والعلماء، أنه فيروس نادر، ولكن ارتفاع الأعداد المصابة به في 2001 أصبح الأمر خطير.