وفاة أول رجل في العالم تلقى لقاح فيروس كورونا
توفي البريطاني وليام شكسبير الشهير باسم “بيل” من كوفنتري يوم الخميس الماضي بعد إصابته بجلطة دماغية مفاجأة عن عمر يناهز الـ 81 عام، وتم الإعلان عن النبأ المحزن من قبل أرملته جوي ومستشارة كوفنتري جين إينيس.
وكان الرجل البالغ من العمر 81 عاما، ثاني شخص في بريطانيا يتلقى لقاح فايز/بيونتيك المضاد لفيروس كورونا، خارج التجارب السريرية.
في غضون ذلك، قالت جوي أن زوجها “الرائع” سيفتقد لأنه ترك بصمة كبيرة على كل من يعرفه، مضيفة: “لقد أحب لقاء الناس ومساعدتهم بأي طريقة ممكنة”.
وبالحديث عن تلقي وليام شيكسبير لقاح فيروس كورونا، تذكرت جوي كيف كان زوجها ممتنا جدا لمنحه الفرصة ليصبح من أوائل الأشخاص في العالم للحصول عليه. وأنه قد استمتع برؤية التغطية الإعلامية والفرق الإيجابي الذي كان قادرا على إحداثه في حياة الكثيرين، مضيفة: “إنه شيء كان فخورا به للغاية”.وأضافت: “لقد تحدث كثيرا إلى الناس حول هذا الموضوع، وكان دائما ما يشجع الجميع على الحصول على لقاحهم متى استطاع ذلك. وكان بيل يتمتع بأروع رعاية في المستشفى، لقد كان جميع الموظفين مهتمين به للغاية، وكانوا رحيمين ومحترمين لأبعد وصف، وإننا حقا ممتنين للغاية لهم”.
وقالت إينيس إنه توفي في المستشفى بسبب “حالة صحية كامنة”، والتي ساءت ولم يستطع الاستمتاع بالمزايا الكاملة للقاح الذي حصل عليه، كما وأوضحت أن وفاته لا علاقة لها باللقاح المضاد لفيروس كورونا، على عكس ما أشار إليه بعض الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت إينيس في بيان نشرته صحيفة ذا صن البريطانية: ” إنني حزينة للغاية ومستاءة من وفاة صديقنا العزيز بيل شكسبير، و إنني فخورة للغاية بكونه قد تلقى اللقاح ، و أفضل تكريم لبيل بحسب رأيي هو الحصول على اللقاحات بلا شك “.
في ديسمبر من العام الماضي، أصبح بيل شكسبير أول رجل في العالم يتلقى لقاح فيروس كورونا الذي أنتجته شركة فايزر، حيث حصل على اللقاح في مستشفى كوفنتري الجامعي في المملكة المتحدة بعد فترة وجيزة من مارغريت كينان البالغة من العمر 91 عاماً، وكان مريضا في جناح الضعف وكبار السن بالمستشفى. وتوفي شكسبير، وهو أب لاثنين وجد لأربعة، وكان يعيش في براونشيل جرين، في كوفنتري، بسلام يوم الخميس الماضي في مستشفى الجامعة.