«ميتا» تدرس فرض رسوم لاستخدام «فيسبوك» و«إنستجرام»
تستعد شركة ميتا، المالكة لموقع فيسبوك، فرض رسوم اشتراك شهرية قدرها 14 دولارا على مستخدمي تطبيق إنستجرام على الهاتف في دول الاتحاد الأوروبي، الذين لا يريدون مشاركة الشركة نشاطهم الرقمي من أجل توجيه إعلانات لهم.
وتفكر شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة في أن تتقاضى أيضا 17 دولارا مقابل استخدام موقعي فيسبوك وإنستجرام معا على الحواسيب”.
وذكرت صحفية “وول ستريت جورنال” أن مسؤولين في ميتا، عرضوا الخطة على منظمي الخصوصية في أيرلندا ومنظمي المنافسة الرقمية في بروكسل، في اجتماعات عقدت في سبتمبر الماضي.
وأضافت أن “الخطة تعتبر مناورة من شركة ميتا من أجل الالتفاف على قواعد الاتحاد الأوروبي التي تهدد بتقييد قدرتها على عرض إعلانات مخصصة للمستخدمين من دون الحصول على موافقة المستخدم أولا، مما يعرض مصدر إيراداتها الرئيسي للخطر”.
وقالت “فاينانشيال تايمز” إنه من المرجح أن يتم طرح الخطة للتنفيذ في غضون أسابيع. وأضافت: “أمام الشركة مهلة حتى نهاية اكتوبر للامتثال لقرار محكمة لوكسمبورغ الصادر هذا العام والذي وجد أن فيسبوك “لا يمكنه تبرير” استخدام البيانات الشخصية لاستهداف المستهلكين بالإعلانات ما لم يحصل على موافقتهم”.
وتقدر شركة «ميتا» أنه سيكون لديها 258 مليون مستخدم شهرياً لفيسبوك، و257 مليون مستخدم لإنستجرام للنصف الأول من العام في الاتحاد الأوروبي، وفقاً للبيانات التي تنشرها بموجب قانون الإشراف على المحتوى الخاص بالكتلة.وقالت الشركة في ملف الأوراق المالية الأمريكية: إن لديها 3.88 مليار شخص نشط شهرياً على تطبيقاتها اعتباراً من 30 يونيو الماضي.
كما تخطط شركة ميتا لتسريح الموظفين في وحدة “ريالتي لابس” المسؤولة عن تطوير شرائح السيليكون لتكنولوجيا الميتافيرس، حسب تقرير نشرته رويترز.
ونقلت الوكالة عن مصدر قوله إنه سيتم إخطار الموظفين بوضعهم لدى الشركة وأضاف المصدر ذاته أنه تم إبلاغ الموظفين بقرار تسريحهم من خلال منشور على المنتدى الداخلي للشركة.
وعملت وحدة فاست، التي تضم ما يقرب من 600 موظف، على تطوير شرائح مخصصة لأجهزة “ميتا” تعينها على العمل بكفاءة كبرى. وكان من المتوقع إعادة هيكلة هذه الوحدة منذ الربيع، عندما عيّنت ميتا مديرا تنفيذيا جديدا لها.كما واجهت وحدة منفصلة لصناعة الرقائق بقسم البنية التحتية في “ميتا” -تركز على أعمال الذكاء الاصطناعي- أيضا عدة عوائق في هذا المجال.