Google تفتتح أول متجر لمنتجاتها في العالم وتشخص الأمراض الجلدية
في إطار سعيها للريادة في مجال الرعاية الصحية، أطلقت شركة جوجل أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي ستساعد المستخدمين في التشخيص الذاتي للمئات من الأمراض الجلدية.
وDerm Assis.. هو اسم الأداة الجديدة، التي سيتم إطلاقها في أوروبا هذا العام، من أجل استهداف ما يقرب من ملياري شخص على مستوى العالم يعانون من أمراض جلدية تتراوح من حب الشباب إلى سرطان الجلد.
واختارت شركة جوجل طب الأمراض الجلدية كأول هدف لها للرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي بسبب العدد الهائل من الأشخاص المتأثرين بأمراض الجلد، إذ يقول عملاق البحث إنه يتم إجراء ما يقرب من 10 مليارات عملية بحث على Google كل عام تتعلق بمشاكل الجلد والأظافر والشعر.
وسيتعين على المستخدمين تسجيل الدخول إلى حساباتهم على جوجل، وتحميل صور حالتهم الطبية عبر موقع Derm Assist، والإجابة عن الأسئلة المتعلقة بأعراضهم ويقوم نموذج الذكاء الاصطناعي بعد ذلك بتحليل المعلومات وإنشاء قائمة بشروط المطابقة الممكنة، فيما ستكون الخدمة مجانية لجميع المستخدمين.
من ناحية اخري أعلنت شركة Google الأمريكية، عن افتتاح متجرها الأول للبيع بالتجزئة، وهو يشرع أبوابه للزائرين في مدينة نيويورك الأمريكية خلال فصل الصيف.
وسبق أن جربت “Google” المتاجر الصغيرة المنبثقة والمقصورات لبيع منتجاتها، لكن الإعلان عن أول متجر لها يمثل التزاما أكثر جدية من ناحيتها لإنشاء مساحة للبيع بالتجزئة.
ويتواجد المتجر الجديد في تشيلسي، كجزء من حرم “Google” في ذلك الحي (يوجد مقر الشركة في نيويورك بالفعل)، وسيعرض مجموعة متنوعة من منتجات عملاقة التكنولوجيا الأمريكية وبيعها، مثل هواتف “بيكسل” الذكية وأجهزة “نيست” المنزلية الذكية وأجهزة تتبع “Fitbit” و”Pixelbooks” وغيرها من المنتجات.
وسيتمكن الزبائن من طلب المنتجات من خلال متاجر “Google” عبر شبكة الإنترنت، واستلامها شخصيا في الموقع الفعلي للمتجر.
ومثل متاجر شركة “ابل ” الأمريكية، فإن متجر جوجل” الأول سيوفر العديد من الخدمات للزبائن، مثل شرحه كيفية عمل منتجاته، وتوفير خبراء داخل المتجر للمساعدة في استكشاف المشكلات وإصلاحها، والمساعدة في الإعدادات، والعمل على الإصلاحات، فضلا عن ميزة ورش العمل الإرشادية لتحقيق أقصى استفادة من منتجات وخدمات “جوجل”.
كما يشمل المتجر ميزة السماح للعملاء بتجربة أجهزته قبل اتخاذ قرار الشراء، لكنه سيظل ملتزما بالإجراءات الاحترازية بسبب جائحة (كوفيد-19).