جوجل تتيح خدمة الألعاب Stadia مجانا
أعلنت شركة جوجل أن خدمة Stadia للألعاب الإلكترونية أصبحت متاحة بالمجان للمستخدمين وأن الخدمة ستكون متوفرة بالمجان لمدة شهرين للمشتركين بها في 14 دولة.
وعبر الخدمة المجانية سيحصل المستخدمون على عدد من ألعاب الفيديو مثل: The Collection، وDestiny 2، وGrid، و Gylt، وSteamWorld Dig 2، وSteamWorld Quest: Hand of Gilgamech، وSpitlings، وSpitlings.
ويمكن الوصول إلى هذه الخدمة عبر أي كمبيوتر محمول أو مكتبي أو حتى هاتف ذكي عبر متصفح “كروم” التابع لجوجل، ويمكن التحكم بالألعاب عبر جهاز التحكم الجديد Stadia Controller.وبحسب التقرير، فمن لا يملك اشتراكا سابقا في الخدمة عليه تسجيل دخوله في Google Stadia عبر حساب جديد في غضون يومين اعتبارا من 8 أبريل الجاري، ليتمكن من الاستفادة من الميزة الجديدة، فيما يرى الخبراء في جوجل أن هذه الخطوة ستساعد في التخفيف عن الناس في زمن الحجر الصحي المفروض للحد من انتشار عدوى كورونا، وتحفزهم على البقاء في المنازل وعدم الاختلاط بالآخرين.
وتطور شركة أمازون منصة بث ألعاب شبيهة بمنصة جوجل المسماة (Google Stadia) ومنصة (إنفيديا) Nvidia المسماة (GeForce Now)، حيث ترغب الشركة في الاستفادة من تقنيات الحوسبة السحابية في شيء مختلف والتنافس في سوق الألعاب أيضًا.
وتعمل الشركة على تطوير لعبة خيال علمي قتالية تسمى (Crucible) منذ عام 2014، وإلى جانب تلك اللعبة، فإن عملاقة التجارة الإلكترونية تخطط لتوفير لعبة أخرى تسمى (New World)، التي تتناسب مع أسلوب الألعاب الضخمة المتعددة اللاعبين عبر الإنترنت وطورت الشركة محرك معالجة ألعاب يسمى (Lumberyard)، وتأمل في تسخير قوة خدمات الحوسبة السحابية لتقديم تجارب مبتكرة عبر الإنترنت، مثل المعارك الضخمة المتعددة اللاعبين في لعبة (New World) وكان من المفترض أن تطلق الشركة في الشهر الماضي نسخة مبكرة من المنصة التي تحمل الاسم الرمزي (Project Tempo) جنبًا إلى جنب مع لعبة (New World)، لكن تم تأجيل إطلاق اللعبة إلى شهر مايو بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتحاول أمازون فتح جبهة جديدة في حملتها للسيطرة على الترفيه الرقمي، وتستثمر مئات الملايين من الدولارات لتصبح من رواد إنشاء وتوزيع ألعاب الفيديو، وذلك في سبيل اجتذاب ملايين الأشخاص إلى نظامها المتكامل للخدمات ومن المتوقع أن تحقق الألعاب أكثر من 160 مليار دولار من الإيرادات في عام 2020، مما يجعل إيراداتها أكثر من ضعف إيرادات صناعة الموسيقى والسينما العالمية معًا.