“أبل” و”جوجل” توقفان تطبيق “بارلي” من متجريهما
أوقفت شركة “جوجل” شبكة المحادثات الاجتماعية “بارلي” من متجر “بلاي ستور” الخاص بها، بسبب فشلها في إزالة “المحتوى الفظيع” من منصات “التعبير الحر”.
كما علقت شركة أبل تطبيق “بارلي”من متجر تطبيقاتها، قائلة إن خدمة شبكة التواصل الاجتماعي لم تتخذ التدابير الكافية لمنع انتشار المنشورات التي تحرض على العنف.
ومنحت أبل الخدمة 24 ساعة لتقديم خطة اعتدال تفصيلية، مشيرة إلى المشاركين الذين استخدموا الخدمة لتنسيق حصار واقتحام مبنى الكونجرس الأميركي يوم الأربعاء، وقالت: “علقنا بارلير إلى أن يحلوا هذه المشكلات”.
وتصمم شركة “بارلي” على القول بأنها “غير منحازة” على مواقع التواصل الاجتماعي وقد أثبتت شعبيتها لدى الأشخاص الممنوعين من “تويتر” وقال الرئيس التنفيذي لتطبيق”بارلي” جون ماتزي: إنه “لن نرضخ للشركات ذات الدوافع السياسية وأولئك المستبدين الذين يكرهون حرية التعبير!”.
يشار إلى أنه، تم إطلاق تطبيق “بارلي” عام 2018، وهي شبكة اجتماعية انتقل إليها العديد من مؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد حظرهم من منصات مثل تويتركثيرا ما اتهمت مثل هذه الجماعات “تويتر” و”فيسبوك” بفرض رقابة غير عادلة على آرائهم.وأصبح تطبيق “بارلي” لفترة وجيزة الأكثر تنزيلا في الولايات المتحدة بعد الانتخابات الأمريكية، فسيناتور تكساس، تيد كروز، يضم على منصته في هذا التطبيق 4.9 مليون متابع، ومضيف قناة فوكس نيوز، شون هانيتي، لديه حوالي 7 ملايين متابع. في حين أن الرئيس ترامب نفسه ليس مستخدما لهذا التطبيق، وتضم هذه المنصة بالفعل العديد من المساهمين البارزين بعد تطور الإسهامات عبر هذه التطبيقات في عام 2020.
وقالت جوجل”: إن “التطبيق فشل في إزالة المشاركات التي تحرض على العنف” وفي وقت سابق وجه فريق مراجعة آب ستور رسالة إلى بارلي مفادها أن آبل لا تقبل “المحتوى الذي يهدد رفاهية الآخرين أو يحرض على العنف أو الأعمال غير القانونية”،بدورها أخطرت أمازون بارلي بأنها ستقطع خدمتها من “أمازون ويب سيرفيسس” وفقا لرسالة بريد إلكتروني حصل عليها موقع “بزفيد نيوز”، وهذا يعني أن بارلي لن تكون قادرة على العمل، وستتوقف عن العمل ما لم تتمكن من العثور على مزود خدمة آخر.