الإمارات تشتري حصة في «تيك توك»
اشترت شركة مملوكة لطحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني الإماراتي حصة في تطبيق تيك توك الصيني تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار، حسسب شبكة بلومبيرج الأميركية.
وأوضحت الوكالة في تقريرها أن “جي 42″، التابعة للشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي عُيّن مؤخراً رئيساً لمجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار إلى جانب منصبه كمستشار للأمن القومي لدولة الإمارات، استحوذت في الأشهر الأخيرة على هذه الحصة، التي تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار، في الشركة الصينية من مستثمرين، من خلال صندوق “إكس 42” (42X)، وفق ما نقلته “بلومبيرج” عن أشخاص مطلعين.
وذكرت وكالة “بلومبيرج” الأميركية، أن قيمة شركة “بايت دانس” بلغت حوالي 220 مليار دولار مع دخول استثمار حديث بها من قبل شركة أبوظبي للذكاء الاصطناعي “جي 42”.
وأوضحت الوكالة أن هذا المبلغ، قل بكثير من التقييم الذي حددته الشركة الصينية، المالكة لمنصة “تيك توك”، عند 300 مليار دولار، وذلك عندما نفذت الشركة برنامج إعادة شراء الأسهم الأخير.
ووفقا للوكالة، في العام الماضي، أنشأت شركة طحنون للذكاء الاصطناعي صندوق “إكس 42” بقيمة 10 مليارات دولار، والذي يملك داعمين ماليين إضافيين، للاستثمار في شركات التكنولوجيا عبر الأسواق الناشئة.
ووظفت شركة طحنون “جي 42” مؤخرا رئيس الاستثمار السابق في شركة JD.com الصينية، جيسون هو، لتوسيع وجودها في جميع أنحاء آسيا.
من ناحية اخري حظرت الحكومة الكندية تطبيق تيك توك على كل هواتفها وأجهزتها، مشيرة إلى مخاوف على صعيد حماية البيانات، في حين أمهل البيت الأبيض الهيئات الحكومية 30 يوما للتأكد من عدم وجود تطبيق تيك توك على أي من الأجهزة أو الأنظمة التابعة للحكومة الاتحادية.
وتعتزم المملكة المتحدة حظر تطبيق تيك توك من الأجهزة الحكومية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن بالنسبة التطبيق الصيني، وذلك وفقا لشخص على دراية بخطط الحكومة البريطانية.
ويأتي التقييد ردا على مخاوف من إمكانية الوصول إلى البيانات الحساسة للمستخدمين من قبل السلطات في بكين من مالك الشركة ByteDance ، ومقرها الرئيسي في الصين.
ومن المتوقع أيضًا عدم تشجيع أعضاء الحكومة والمسؤولين على الاحتفاظ بتطبيق مشاركة الفيديو المثير للجدل على هواتفهم الشخصية ، بعد أن حددت أجهزة الاستخبارات مخاطر السلامة.
يأتي ذلك بعد تحركات من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا لمنع المسؤولين من استخدام التطبيق على أجهزة عملهم ، ويأتي بعد إعلان الحكومة أن الصين “تشكل تحديًا محددًا للعصر”.
وكان الكونجرس الأمريكي قد حظر التطبيق من الأجهزة الحكومية العام الماضي، كما أمرت المفوضية الأوروبية موظيفها بإلغائه من أجهزتهم بحلول 15 مارس الجاري.