“مايكروسوفت” تكشف عن شريحة ذكاء اصطناعي جديدة
كشفت شركة مايكروسوفت النقاب عن شريحتين في مؤتمر “Ignite” في سياتل الأولى، شريحة الذكاء الاصطناعي “Maia 100″، يمكنها التنافس مع وحدات معالجة الرسومات المدعومة بالذكاء الاصطناعي من “إنفيديا” والتي تحظى بشعبية كبيرة. أما الشريحة الثانية، وهي شريحة “Cobalt 100 Arm”، والتي تستهدف مهام الحوسبة العامة ويمكن أن تنافس معالجات إنتل.
وصُمّمت “مايا” لتشغيل الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتدعم به خدمة “أجيور أوبن إيه آي” من “مايكروسوفت”، وهي نتاج تعاون بين “مايكروسوفت” و”أوبن إيه آي”، مالكة ChatGPT.
وقالت “مايكروسوفت” إنها لا تخطط لبيع رقاقاتها، بل ستستخدمها لتشغيل برامج الاشتراك الخاصة بها، وكجزء من خدمة الحوسبة السحابية “أجيور”.
وتختبر مايكروسوفت كيفية تلبية إنتاج رقائق “Maia 100” لاحتياجات برنامج الدردشة الآلي الخاص بمحرك بحث “Bing” الخاص بها (يسمى الآن Copilot بدلاً من Bing Chat)، ومساعد الترميز “GitHub Copilot”، و”GPT-3.5-Turbo”، وهو نموذج لغة كبير من OpenAI المدعوم من مايكروسوفت.
وتقوم مايكروسوفت باختبار تطبيق Teams وخدمة Azure SQL Database على شريحة “Cobalt”. وقالت مايكروسوفت إن أداءها حتى الآن أفضل بنسبة 40% من أداء شرائح Azure الحالية المستندة إلى تقنية شركة “Arm”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة التحليلات كرييتف ستراتيجيز، بن باجارين، إن شريحة “مايا” ستسمح لشركة “مايكروسوفت” ببيع خدمات الذكاء الاصطناعي في السحابة حتى تصبح أجهزة الكمبيوتر والهواتف الشخصية قوية بما يكفي للتعامل معها. وتابع أن “مايكروسوفت تتمتع بنوع مختلف تماماً من الفرص”، “لأنها تجني الكثير من المال لكل مستخدم مقابل الخدمات”.
وبدأت شركات التكنولوجيا الغنية بالنقود في منح عملائها المزيد من الخيارات للبنية التحتية السحابية التي يمكنهم استخدامها لتشغيل التطبيقات. وقد فعلت شركات علي بابا وأمازون وجوجل هذا الأمر لسنوات.
استحوذت مايكروسوفت، التي تمتلك نحو 144 مليار دولار نقداً في نهاية أكتوبرعلى 21.5% من حصة السوق السحابية في عام 2022، خلف أمازون فقط، وفقاً لأحد التقديرات.