مايكروسوفت تنهى دعم ويندوز سيرفر 2008 وتحارب الانبعاثات الكربونية
أنهت شركة مايكروسوفت دعم نظامى التشغيل Windows Server 2008 و Windows Server 2008 R2 وكانت مايكروسوفت أنهت دعمها لنظام التشغيل ويندوز 7 ، فيما ستظل أجهزة الكمبيوتر التى تعمل بنظام ويندوز 7 تعمل، لكن لن توفر الشركة الأمريكية الدعم الفنى أو تحديثات البرامج أو إصلاحات الأمان.
و يجب الان على الشركات التى لا تزال تشغل Windows Server 2008 و Windows Server 2008 R2 شراء تحديثات الأمان الموسعة التى تتضمن توفير تحديثات الأمان لمدة أقصاها ثلاث سنوات بعد 14 يناير 2020 وعلى العملاء المحليين دفع حوالى 75 ٪ من تكلفة الترخيص الداخلى سنويًا للوحدات، وسيحصل العملاء الذين يشغلون Windows Server أو SQL Server 2008 و 2008 R2 فى جهاز Azure الظاهرى على تحديثات أمان ممتدة مجانًا.
وتوصى مايكروسوفت العملاء بالتبديل إلى Azure لتشغيل أعمال Windows Server الخاصة بهم، كما يمكن نشر هذه أعمال Windows Server فى Azure بطرق مختلفة مثل الأجهزة الظاهرية على Azure و Azure VMware Solutions و Azure Dedicated Host ويمكن للمؤسسات أيضًا استخدام ميزة Azure Hybrid Benefit لاستخدام تراخيص Windows Server الحالية فى Azure، وباستخدام هذا الخيار يتيح لهم توفير 40 فى المئة من التكلفة، ويجب على الشركات التى ترغب فى البقاء فى أماكن العمل المحلية ترقية خوادمها إلى Windows Server 2019.
من ناحية اخري صرحت شركة مايكروسوفت إنها تهدف بحلول عام 2030 إلى أن تكون كمية الكربون التي تزيلها من الغلاف الجوي أكبر من التي تنبعث من منشآتها، وتأمل أن تتمكن بحلول عام 2050 من إزالة جميع الكربون الذي تسببت به منذ تأسيسها.
وتتضمن الخطة إنشاء “صندوق للابتكار في المناخ”، والذي سيستثمر مليار دولار على مدى السنوات الأربع القادمة لتسريع تطوير تقنية إزالة الكربون.
وقالت مايكروسوفت، إنها تهدف إلى إزالة جميع الكربون مع حلول عام 2050 الذي تسببت بانبعاثه في الجو منذ تأسسها في عام 1975، ويشمل ذلك الانبعاثات المباشرة من مصادر مثل مركبات الشركة والانبعاثات غير المباشرة الناتجة عن استخدام الكهرباء.
ويعد إعلان أكبر شركة برمجيات في العالم هو الأحدث في سلسلة من الأهداف المناخية التي حددتها الشركات بعد أن أعلن الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، في عام 2017 قراره بسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس، وهي الاتفاقية العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وعن الشركة ايضا تسعى شركة أمازون إلى منع مواطنتها مايكروسوفت مؤقتا من العمل على عقد التكنولوجيا السحابية مع البنتاجون المعروف باسم جيداي “JEDI” والذي تصل قيمته إلى عشرة مليارات دولار، وفق ما أظهره أحد ملفات المحكمة.
وألقت أمازون باللوم على الرئيس دونالد ترامب في ممارسة “ضغوط غير مناسبة” والتحيز الذي دفع وزارة الدفاع (البنتاجون) إلى منح عقد جيداي لمايكروسوفت.
وتخطط أمازون -التي كانت الشركة المرجحة للفوز بالعقد- لتقديم طلب للحصول على أمر تقييد مؤقت في 24 يناير الجاري، وستصدر محكمة اتحادية قرارها في 11 فبراير وفقا للتقرير.